في نقطة التقاء الجبال الخضراء بالبحر الأسود، فإن كنتم متلهفين لزيارة كنيسة سُومَلة التي ترتفع عالياً بين الجبال وبحيرة أزون "أزون غول" التي تسحرنا بجمالها الخلاّب وهوائها النقي في طرابزون، ومصيف أيدر في ريزا المغطاة بالمراعي الخضراء.
تبعد محطة حافلات طرابزون 2 كيلومتر عن مركز المدينة. كما يقع المطار في مركز طرابزون، مدينة الموانئ، ويتم تأمين المواصلات داخلها عبر سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة.
طرابزون مدينة سياحية ومحطّ أنظار الذين يرغبون في قضاء عطلتهم وبالأخص في موسم المصايف، وتقدم لضيوفها خيارات عديدة فيما يتعلق بالمسكن والمشرب والمأكل والتسوق. فهي واحدة من المراكز السياحة الرئيسة في تركية، وفيها 45 فندقاً مسجلاً في مديرية السياحة، وكل عام تجذب إليها السياح بكثافةٍ.
يُعْتَقّدُ أن الكنيسة بنيت بين عامي 365 و395 MSعلى طراز كنائس قبادوقيا التي تُصادَف كثيراً في الأناضول.
يقال أن كنيسة "سوملة" بُنِيَت على اسم الأم مريم، وهي مشتقة من كلمة "ميلاز"، أي "الأسود". ومن المعلوم أن الكنيسة حافظت على ما هي عليه الآن منذ القرن الثالث عشر. انظروا إلى اللوحات الجصيّة
بُنِيَت كنيسة سوملة بين الصخور الصلدة على ارتفاع يعلو عن سطح البحر 1150 مترا، والذي ينظر إليها للوهلة الأولى، ينبهر ويبقى محدقاً فيها لأنه بناءٌ إعجازيٌ يعلو شامخاً بين الصخور. أطلق السكان المحليون اسم الأم مريم على كافة الأبنية المعروفة بكنائس الأرذوكسية اليونانية القديمة ومجموعة الكنائس. إسمها الكامل هو ”بناغيا سوملة“ أو ثيوتوكس سوملة.
إنّ الأوجه الداخلية والخارجية للكنيسة مغطاةٌ باللوحات الجصيّة. رُسِمَت مريم على شكل مادونة جورجو التي يستعملها الجورجيون. في قسمأبسيد من الكنيسة الأصلية، يعلو على الجدار الجنوبي رسوم من الإنجيل تعود لولادة مريم وتقديمها للمعبد، وفي أسفله رسوم تعود لولادة عيسى وتقديمه للمعبد وحياته. وعلى الباب الجنوبي تم رسم وفاة مريم والحواريين. أما خارج قسم أبسيد، فيوجد في الأعلى ميكائيل وجبرائيل.
نعبر جسر زاغنوس التاريخي ذي الشريط الوحيد والسالك حالياً، تاركين وراءنا برج زاغنوس، ونسير باتجاه فنادق طرابزون المصطّفة في أرتال.
هذا القصر الذي وُلِدَ فيه السلطان سليمان القانوني، السلطان العثماني العاشر والخليفة الإسلامي التاسع والثمانين، في 6 تشرين الثاني 1494، وقضى فيه السنوات الأولى من شبابه فيه، وتحوّل في يومنا إلى متحف. ومنتزه القانوني في أورطة حصار، وتمثال السلطان سليمان القانوني يضفي لوناً مختلفاُ على في هذا المكان الذي شهد ولادته.
مطار إسطنبول.. روبوتان محليا الصنع يسهلان حركة المسافرين
السعوديون و"أورطاكوي".. حكاية غرام على بوسفور إسطنبول
رجب أكمكجي
عملية عفرين المتوقعة
عاتق جارلله
التنافس الدولي و حدود الدور التركي في اليمن
فاروق بولاط
التنظيم الليبي لداعش في ثلاثة أسئلة
سجكين قوج
إسقاطات سياسة إيران الخارجية وعلاقاتها التركية المتمحورة حول سورية
فاهم محمد علي قدري
الحرب اليمنية تدخل عامها الثالث في ظل تفاقم الوضع الإنساني في البلاد
جان أجون
الاستفتاء شعبي حول استقلال إقليم كردستان العراق وسياسة العقوبات تركية
بورا بيرقدار
المفاتيح السرية في اتفاقية إدلب
نعمان تلجي
الأزمة الخليجية وأثارها على التحالفات السياسية في الشرق الأوسط
عدنان كوجوك
رئيس الجمهورية الحزبي في تركية
محمد علي
الإسلاموفوبيا في ألمانيا