10 يُونْيُو ( يُونِيَه) 2023
عربي Türkçe
اختيار اللغة:

الكتّاب

فاهم محمد علي قدري

 -  الحرب اليمنية تدخل عامها الثالث في ظل تفاقم الوضع الإنساني في البلاد
12-12-2017 11:51
فاهم محمد علي قدري[1]

 

يشهد اليمن حالة من الاضطرابات وعدم الاستقرار منذ أكثر من عامين حين نشبت الصراعات في البلاد نتيجةً لتراكماتٍ بقيت على السطح في الفترات التي سبقت تفجر الوضع عسكرياً في البلاد، ابتداءاً من تمرد الحوثي المسلح الأول في عام 2004[2]، والحروب التي خاضها الجيش اليمني في التصدي للحوثيين في السنوات اللاحقة، مروراً بثورة الربيع العربي الذي أطاح بعلي عبد الله صالح، وأدت إلى  تنحيه عن السلطة وانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً من قبل أطراف النزاع في تلك الفترة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. على الرغم من معارضة الحوثيين للمبادرة الخليجية، وعدم مشاركتهم في حكومة الوفاق الوطني التي تشكلت مناصفة بين حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسة للحزب الحاكم في تلك الفترة، فإن مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي انطلقت فعالياته بداية عام 2013[3] بمشاركة الحوثيين لم يكن أكثر من مسكن للصراعات والانقسامات التي ظهرت للعيان، وامتدت إلى جميع المناطق اليمنية دون استثناء.

وبعد أن تم الانتهاء من مرحلة الحوار الوطني بعد التوصل إلى مجموعةٍ من الأطر النظرية للمساهمة في بناء الدولة اليمنية الحديثة، أخذت الأزمة مساراً خطيراً كانت بدايته تفجّر الأوضاع عسكرياً في منطقة دماج ومن ثم عمران التي استولى عليها الحوثييون في بداية يوليو/ تموز عام 2014[4]، لينتهي بسقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول 2014[5]. وعلى الرغم من تصدر الحوثيين قائمة المواجهة في مرحلة التقدم باتجاه العاصمة صنعاء، فإن الحقائق تشير إلى وجود فاعلين بجانب الحركة الحوثية كان لهم دورٌ بارزٌ في سيطرة الحوثيين على أجزاء شاسعةٍ من البلاد. لا يستطيع أحدٌ أن يتجاهل دور القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في تسهيل دخول الحوثيين صنعاء، كما كان لخصوم آل الأحمر دورٌ بارزٌ في سيطرة الحوثيين على محافظة عمران، ولخصوم التجمع اليمني للإصلاح دورٌ بارزٌ في تسهيل سيطرة الحوثيين على المناطق التي كانت خاضعة لنفوذ الحزب. كل هذه المعطيات ساهمت بشكل كبير في تقدم الحوثيين في العديد من المناطق اليمنية، وتحقيق انتصارات ساحقة، مقابل انسحاباتٍ سريعة وتكتيكية كان الهدف منها الخروج بأقل الخسائر من معارك عُرِفَت نتائجها مسبقاً، خصوصاً أن الجيش اليمني كان لايزال تحت سيطرة الأطراف التي ساعدت الحوثيين في السيطرة على البلاد.

دور القوى الإقليمية في تأجيج الصراع في البلاد

لقد كان للقوى الإقليمية المتمثلة في السعودية وإيران دورٌ بارزٌ في تأجيج الصراع في أكثر من بلدٍ عربيٍ، علماً أن الحرب التي  تشهدها اليمن حالياً يعد نتيجة للصراع السعودي الإيراني في منطقة الشرق الإوسط. فكل طرف يسعى إلى بسط نفوذه في مناطق واسعة حتى يتسنى له الضغظ على الطرف الآخر عبر وسائل عدة، لذا استغلت إيران الفراغ الأمني الذي تشهده المنطقة واختلال موازين القوى في العالم العربي ومنطقة الشرق الاوسط لاسيما بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق عام 2003[6]، فشرعت في المضي قدماً في تحقيق مشاريعها التي تعد المذهبية السياسية من أبرز أهدافها. بالمقابل يأتي التحرك السعودي منافساً للتحرك الإيراني وان كان متأخراً مقارنة بتحركها الأخير، وخصوصاً بعد أن استطاعت إيران السيطرة على أكثر من بلدٍ عربيٍ كما هو حاصل في العراق ولبنان وسورية وأخيراً في اليمن. أيقن الحكام في المملكة العربية السعودية أنه لابد من مواجهة الخطر الإيراني خاصةٍ بعد سيطرة حلفاء إيران الحوثيين في اليمن على العاصمة اليمنية، وتقدمهم نحو المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد عام 2014. فأعلنت السعودية انطلاق عملياتها العسكرية في اليمن تحت مسمى عاصفة الحزم في 25 مارس/ آذار 2015[7]، بهدف القضاء على التمرد الحوثي، وإعادة الشرعية للرئيس عبد ربه منصور هادي. وشاركت في العمليات العسكرية التي تنفذها المملكة العربية السعودية في اليمن عشر دول عربية تشمل دول الخليج العربي باستثناء عُمان وقطر التي انسحبت من التحالف العربي في اليمن مؤخراً بسبب الأزمة الخليجية الأخيرة التي اندلعت بين السعودية والإمارت والبحرين وبين قطر[8].

على الرغم من مرور عامين ونصف العام على انطلاق عاصفة الحزم فإن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لم يحقق الأهداف الأساسية المنشودة. فبعد ان انسحب الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من مدن الجنوب انسحاباً تكتيكياً حفاظاً على قواتهم من غارات طيران التحالف العربي، كون المناطق الجنوبية من البلاد مناطق صحروايةً مكشوفةً أمام طيران التحالف العربي، بعكس المناطق الوسطى والشمالية التي تتميز بطبيعة جغرافية جبلية ذات تضاريس صعبة؛ تمركزوا في المناطق الشمالية لتحصين قواتهم من الغارات التي تشنها دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية، حيث ساهم العامل الجغرافي الصعب الذي تتمتع به المناطق الشمالية من اليمن في تعقيد العمليات العسكرية. فلم تستطع القوات التابعة للرئيس هادي التقدم أكثر نحو العاصمة صنعاء،  والمحافظات الشمالية الأخرى الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحلفائهم بعد أن استطاعت التوغل بسرعةٍ أكبر في المناطق الصحرواية في البلاد، رغم الدعم الجوي الذي قدمه التحالف العربي لقوات الرئيس هادي. كما ساهم التنافس السعودي الإمارتي في اليمن بشكلٍ كبيرٍ في تأخر تحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح.

اتساع دائرة الانقسامات ودوره في تعقيد الصراع:

دخلت الأزمة اليمنية عامها الثالث، والصراعات المسلحة لاتزال مشتعلة في أكثر من جبهة بين القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي من جهةٍ والمقاتلين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهةٍ أخرى. وعلى الرغم من استمرار  القتال العنيف بين الجانبين في أكثر من محور، فإن كل  طرف يعاني بشكل علني من انقسامات داخلية وصلت في بعض الأحيان إلى الاقتتال بين القوى المتحالفة فيما بينها. ففي معسكر الرئيس هادي ظهر الخلاف حين اتخذ الرئيس هادي قراراً يقضي  بإقالة محافظ عدن السابق المدعوم إماراتياً عيدروس الزبيدي من منصبه، وذلك بسبب رفضه لتوجيهات الرئيس هادي[9]، وبعد المحاولة الفاشلة التي قام بها محافظ عدن السابق التي رمت إلى رفض قرار الرئيس هادي، أعلن المحافظ المقال عن تأسيس مجلس انتقالي يمثل المحافظات الجنوبية في إشارة إلى انفصال جنوب اليمن عن شمالها، جاء ذلك كرد فعل على قرار إقاله من منصبه[10]، وانضمت إلى المجلس الانتقالي بعض الشخصيات الجنوبية المحسوبة على أبوظبي، علماً أن محافظ عدن السابق كان من أبرز الشخصيات التي تنادي بانفصال جنوب اليمن عن شمالها. يفسر الانقسام الحاصل في معسكر الرئيس هادي على أنه نتيجة للتنافس السعودي الإمارتي في اليمن. فقد رأت أبوظبي في قرار الرئيس هادي قراراً خاطئاً يهدف إلى تقليص النفوذ الإمارتي في اليمن. لهذا السبب وُجهت انتقادات حادة للرئيس هادي من قبل مسؤلين إمارتيين بهذا الخصوص. ولا تزال أبوظبي الجهة الفاعلة الأقوى في الجنوب على الرغم من إقالة محافظ عدن من منصبه، حيث تسيطر على عدن من خلال دعمها لقوات الحزام الأمني كما تسيطر على السواحل والجزر اليمنية التي تم دحر الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح منها[11]. من المعلوم أن الحزام الأمني يتلقى دعماً كبيراً من قبل أبوظبي، علماً أن الرئيس هادي لايتمتع بأي سلطة على قوات الحزام الأمني في عدن، لذا شهدت عدن لعدة مرات اشتباكات بين الحزام الأمني المدعوم إماراتياً وقوات الحماية الرئاسية التابعة للرئيس هادي[12].

وفي المقابل برزت الخلافات بين حلفاء معسكر صنعاء، خصوصاً بعد الاحتفالية بتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي أقامها حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح في ميدان السبعين في 24 أغسطس/ آب الماضي في العاصمة صنعاء، حين قام زعيم الحركة الحوثية بدعوة أنصاره إلى الاحتشاد في مداخل العاصمة صنعاء رداً على حشود أنصار صالح[13]. فشهدت العاصمة صنعاء ولاتزال تشهد توتراً بين المقاتلين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، حيث بدأ كل طرف في حشد أنصاره استعداداً للمواجهة المسلحة في حال انفجر الوضع عسكرياً بين الجانبين. وفي ظل اتساع دائرة الانقسامات بين الأطراف اليمنية سواء المتنازعة أو المتحالفة سيزداد الصراع تعقيداً في البلاد، ويزداد تدهور الأوضاع الإنسانية لاسيما بعد تفشي وباء الكوليرة وانتشار المجاعة في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح[14]، وذلك نظراً لصعوبة وصول المواد الغذائية والطبية إثر الحصار الخانق الذي يفرضه التحالف العربي على تلك المناطق منذ بداية الحرب في اليمن.

استهداف المدنيين:

لاتزال حملة القصف الجوي والبري والبحري الذي يشنها التحالف العربي ضد قوات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح مستمرةً بهدف إعادة الشرعية للرئيس هادي، علماً أن عشرات الغارات التي نفذتها طائرات التحالف العربي كانت عشوائية، وتسببت في مقتل وإصابة آلاف المدنيين. تُعدُّ هذه الحملة انتهاكاً صارخاً لقوانين الحرب لأن قوات التحالف العربي استخدمت قنابل عنقودية محرمة دولياً[15]، كما تشير التقارير إلى أن 60%  من القتلى المدنيين قد قتلوا بطيران التحالف العربي[16]. وفي ظل استمرار استهداف التحالف العربي للمدنيين اليمنيين برزت العديد من ردود الأفعال الدولية على غارات طيران التحالف الأخيرة بقيادة السعودية التي أدت إلى مقتل المدنيين قبل أسابيع في صنعاء ومحافظة حجة. ودعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق مستقل في استهدف التحالف االعربي للمدنيين في اليمن[17]. غير أن المملكة العربية السعودية صرحت عبر سفيرها في جنيف أن الوقت غير مناسبٍ للتحقيق حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن[18]. ويشير التهرب السعودي من البدء في التحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في اليمن إلى أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية متورطٌ بشكلٍ مباشرٍ في معظم الانتهاكات التي وقعت عبر الغارات التي شنتها طائراته ضد المدنيين الأبرياء في العديد من المحافظات اليمنية. وقامت الأمم المتحدة بإدراج التحالف العسكري التي تقوده السعودية في اليمن في القائمة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق المدنيين أثناء الصراعات، وذلك بسبب استخدام التحالف العربي القوة المفرطة التي أدت إلى قتل وإصابة مئات الأطفال اليمنيين، كما صرحت الأمم المتحدة أن طيران التحالف العربي يتسبب في تدمير العديد من المدارس والمرافق الصحية[19]، ولكن نظراً للضغوطات التي قامت بها المملكة العربية السعودية على الأمم المتحدة تم شطب اسم التحالف العربي من القائمة السوداء في تقرير الأمم المتحدة السنوي عن الأطفال والصراع المسلح الذي غطى عام 2015[20]. من المتوقع أن يزداد استهداف المدنيين الأبرياء في ظل استمرار التحالف العربي لعملياته العسكرية في اليمن دون رقابة دولية، لذا يجب تشكيل لجنة تحقيق دولية حول انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن في أسرع وقتٍ ممكنٍ، وأخذ التدابير اللازمة التي من شأنها حماية المدنيين من القصف سواء من قبل الأطراف المحلية المتناحرة أو من قبل قوات التحالف العربي التي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن.

 


[1]طالب دكتوراة وباحث زائر متخصص في الصراع السعودي الإيراني، جامعة صقاريا معهد الشرق الأوسط.

[2]أحمد محمد الدغشي، الحوثيون ومستقبلهم العسكري والسياسي والتربوي، الطبعة الأولى، قطر، الدوحة، 2013، ص 31-32.

[3]"ماذا يعني سقوط صنعاء بيد الحوثيين"، المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، قطر، الدوحة، سبتمبر/ أيلول 2014، ص2.

[4]"بعد عاصمة القبائل عمران هل يسعى الحوثيون للسيطرة على على صنعاء؟"، المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، قطر، الدوحة، يوليو/ تموز 2014، ص 3. 

[5]محمد جميح، المشهد اليمني بعد سقوط صنعاء، المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، قطر، الدوحة، أكتوبر/ تشرين الأول 2014، ص 2.

[6]طلال زيد العازمي، السياسة الخارجية الكويتية تجاة العراق بعد العزو الأمريكي 2003، العدد 427، مركز دراسات الوحدة العربية، مجلة المستقبل العربي، سبتمبر/ أيلول 2014، ص88.

 [7]يوسف الديني، عاصفة الحزم لسيت حرباً بل ردع، العدد 1606، مجلة المجلة، ابريل/ نيسان 2015، ص 12.

 [8]"القوات القطرية المشاركة في التحالف العربي تصل الدوحة" الجزيرة نت، بتاريخ 08/06/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.aljazeera.net/news/arabic

[9]"يمن برس يكشف السبب الحقيقي وراء إقالة عيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن"، يمن برس، بتاريخ 29 ابريل/ نيسان 2017، للمزيد انظر الرابط: http://yemen-press.com/news95664.html

 [10]"المجلس الانتقالي الجنوبي تمرد على شرعية هادي بدعم إمارتي"، الجزيرة نت، بتاريخ 11/07/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.aljazeera.net/encyclopedia/organizationsandstructures

[11]"أطماع الإمارات في اليمن في السيطرة على الساحل الغربي"، الجزيرة نت، بتاريخ 15/07/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.aljazeera.net/news/reportsandinterviews

 [12]"ماذا يحدث بين قوات الحماية الرئاسية والحزام الأمني في عدن"، RT  نت، بتاريخ 17/09/2017، للمزيد انظر الرابط:

https://arabic.rt.com/middle_east

[13]"حشود متنافسة بصنعاء لأنصار صالح والحوثيين"، الجزيرة نت، بتاريخ 24/08/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.aljazeera.net/news/arabic

[14]"تفشي غير مسبوق للكوليرة في اليمن"، BBC Arabic net، بتاريخ 2 يونيو/ حزيران 2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.bbc.com/arabic/science-and-tech

[15]"السعودية تقر لأول مرة باستخدام قنابل عنقودية بريطانية الصنع في اليمن"، BBC Arabic net، بتاريخ 20 ديسمبر/ كانون الأول  2016، للمزيد انظر الرابط: http://www.bbc.com/arabic/middleeast

[16]"الأمم المتحدة تفيد أن عدد ضحايا الحرب في اليمن بلغ عشرة آلاف قتيل"، BBC Arabic net، بتاريخ 30 أغسطس/ آب 2016، للمزيد انظر الرابط: http://www.bbc.com/arabic/middleeast

[17]"قلق دولي متزايد من استهداف المدنيين في اليمن"، الجزيرة نت، بتاريخ 25/08/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.bbc.com/arabic/middleeast

[18]"السعودية: الوقت غير مناسب لتشكيل لجنة تحقيق باليمن"، الجزيرة نت، بتاريخ 13/09/2017، للمزيد انظر الرابط:

http://www.aljazeera.net/news/arabic

[19]"اليمن: ماجدوى إدراج التحالف السعودي في القائمة السوداء؟"، BBC Arabic net، بتاريخ 07 يونيو/ حزيران 2016، للمزيد انظر الرابط:

http://www.bbc.com/arabic/interactivity

[20]"بان كي مون يرضخ لمطالب السعودية ويحذف المملكة والتحالف العربي من قائمة الامم المتحدة السوداء بشأن أطفال اليمن"، CNN Arabic net، بتاريخ 07 يونيو/ حزيران 2016، للمزيد انظر الرابط:

مقالات أخرى
الأكثر قراءة
الكتاب